تل أرسلان تبه يرتدي ثوباً أبيض متحولاً إلى لوحة غاية في الجمال

 

تل أرسلان تبه يرتدي ثوباً أبيض متحولاً إلى لوحة غاية في الجمال

تل أرسلان تبه التاريخي مرتدياً الثوب الأبيض، حيث غطت الثلوج هذا التل الموجود ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" بولاية ملاطيه.

حيث غطت الثلوج النسخ المطابقة تماماً للتماثيل والمنحوتات المكتشفة في هذه المنطقة، حيث شكلت مع بعضها لوحة طبيعية فنية غاية في الجمال.

ويعود تاريخ هذه الآثار لنحو 7 آلاف عام، وهذه الآثار تعود إلى العديد من الحضارات، وأبرز هذه الحضارات الحثيون والرومان والبيزنطيون، وقد اكتشف خلال التنقيب والحفريات تماثيل لأسد وملك ترجع إلى العصر الحثي.

وعند مدخل التل، الثلوج غطت الثلوج تماثيل الملك ترهونزاد والأسد، غير إنها غطت المنطقة المحيطة بالمنحوتات والجزء العلوي أيضاً.

وكان الفريق الفرنسي بقيادة لويس ديلابورت هو أول من أقدم على القيام بأعمال الحفريات في هذا التل، وكان ذلك في عام 1931، وفي عام 1961 قامت فرق التنقيب من جامعة سابينزا لا روما بالاكتشاف في الأناضول بقايا إحدى أقدم المدن.

وذلك فضلاً عن اكتشاف قصر الطوب اللبن الذي تضمن بنية تحتية مثل خط لتصريف الأمطار بالإضافة إلى عرش من الطوب اللبن، وأكثر من 2000 ختم.

ليست هناك تعليقات