لاجئون سوريون في سوريا وتركيا يخططون لأكبر هجرة بإسم (قافلة النور)

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بإطلاق قافلة تسمى "النور" على تطبيق التيليجرام، لخروج آلاف اللاجئين من تركيا بشكل جماعي باتجاه الدول الأوروبية. ويوم أمس ذكرت مصادر لـ"ليالي تركيا"، أن عدداً كبيراً من اللاجئين السوريين في تركيا، يستعدون للخروج قريباً من البلاد في قافلة ضخمة، باتجاه أوروبا. 

وناشد اللاجئون كافة الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية المعنية بشؤون المهاجرين والهجرة وحقوق الإنسان، إضافة للصحافة والمؤثرين، بمساعدتهم في تسهيل عبور القافلة بشكل إنساني إلى دول الاتحاد الأوروبي. 

وقال "عبد الله" وهو المسؤول الإعلامي عن القافلة، إن الآلاف من السوريين اللاجئين في تركيا، يستعدون للمسير ضمن قافلة ضخمة نحو دول الاتحاد الأوروبي. وأضاف "عبد الله" في تصريح لـ"ليالي تركيا" أن سبب الهجرة يعود لسوء الوضع المعيشي لدى معظم السوريين في تركيا والتطلع لمستقبل أفضل. 

وتابع: "نطلب الدعم الكامل لقافلة النور ونطالب المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل لحماية القافلة أثناء الانطلاق قريباً، ونطلب من وسائل الإعلام التغطية الإعلامية للقافلة". 

وأضاف: "نشكر الشعب التركي والدولة التركية على حسن الضيافة منذ عشر سنوات حيث قامت بحمايتنا من القصف والطيران، ولكن حان الوقت للخروج من الأراضي التركية لكي يتم التخفيف عن الشعب فيها، ونطلب الدعم من دول الاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان". 

وبحسب "عبد الله" فإن القائمين على الحملة مجموعة شباب سوريين، وقد بلغ عدد الأشخاص الذين تجهزوا للهجرة، نحو 100 ألف مهاجر، لكنه اعتذر عن تحديد موعد انطلاق القافلة لأسباب أمنية. 

وشهدت ولايات تركية مختلفة خلال الفترة الماضية، العديد الممارسات العنصرية وجرائم القتل بحق اللاجئين السوريين على يد مواطنين أتراك، مستغلين الخطاب التحريضي ضد السوريين من المعارضة، وهو ما دفع الكثير منهم للتفكير بالهجرة إلى أوروبا.