سلاح الدمار الشامل Haarp وراء العواصف والزلازل الأخيرة في اسطنبول

سلاح الدمار الشامل Harp وراء العواصف والزلازل الأخيرة في اسطنبول


تجري الآن الأبحاث حول التأثير على الظروف المناخية في العديد من البلدان، بما في ذلك روسيا. والحديث يدور عن التأثير على منطقة صغيرة نسبيا. استخدام الطقس لأغراض عسكرية محظور في الواقع ولكن تتمنى دول العالم المسيطرة  بامتلاك مثل هذا السلاح المدمر وخاصةً أنه شارفوا على الانتهاء من تصنيعه.

وعندما نتحدث عن سلاح المناخ، يجب أن نذكر: النظام الأمريكي HAARP، الذي يقع في ولاية ألاسكا و"سورا"، ويقع في روسيا، على مقربة من نيجني نوفغورود.

ويعتبر بعض الخبراء هذين النظامين أسلحة مناخية تستطيع أن تغير حالة الطقس بالتأثير على العمليات في الأيونوسفير. وبالأخص نظام HAARP الذي يعتبر الأكثر شهرة, والذي دائما يذكر عندما يتم الحديث عن أسلحة المناخ، أما (سورا) فهو أقل شهرة ويعتبر الرد الروسي على النظام الأمريكي.

وتبدأ قصة هذا السلاح في بناء شيء ضخم في أول التسعينات في ألاسكا. حيث يوجد في المنطقة 13 هوائي في مساحة 13 هكتار. وقد تم بناء هذا الشيء من أجل دراسة الغلاف الجوي المتأين للكوكب، ففي هذه الطبقة الجوية بالتحديد الذي تحدث فيه العمليات التي تؤثر على المناخ.

وقد شارك في تصميم المشروع بالإضافة إلى العلماء القوات البحرية والقوات الجوية الأمريكية وكذلك DARPA (قسم الدراسات العليا)، ولكن بالرغم من كل ذلك إنه احتمال أن يكون نظام HAARP سلاح مناخي ضئيل جدا. لأن النظام في ألاسكا ليس جديد وليس فريد من نوعه.

فقد تم بناء أنظمة مماثلة في ستينات القرن الماضي، وكانت تبنى في الاتحاد السوفييتي وفي أوروبا وأمريكا الجنوبية. ولكن HAARP أكبر نظام من هذا النوع ومشاركة العسكريين في تطوير المشروع يزيد من السرية.

وطورت روسيا نظام مماثل "سورا" ولكنه حجمه أصغر وهو ليس في أفضل حالة الأن. ومع ذلك النظام يعمل ويدرس الكهرومغناطيسية في الغلاف الجوي العلوي. وكان يوجد على أراضي الاتحاد السوفييتي العديد من هذه الأنظمة، وهي موجودة على أراضي الولايات المتحدة أيضا.

وتم إنشاء العديد من الأساطير حول هذه الأنظمة. فمثلا يعتقد أن نظام HAARP قادر على تغيير حالة الطقس وقادر على التسبب بالزلزال وإسقاط الأقمار الصناعية والرؤوس الحربية والتأثير على عقول الناس، ولا يوجد أي أدلة على هذا. واتهم مؤخرا العالم الأمريكي، سكوت ستيفينس، روسيا باستخدام الأسلحة المناخية ضد الولايات المتحدة.

ووفقا للعالم، فإن روسيا استخدمت النظام السري "سورا" الذي يعمل على مبدأ توليد الكهرومغناطيسية وأرسلت إعصار "كاترينا" إلى الولايات المتحدة الأمريكية.


ربما تكون هذه الأسلحة موجودة في مكان ما ولكنها حتى الأن ليست فعالة، وما زال الإنسان يحتاج الكثير حتى يطور سلاح فعال، وإذا كانت الأسلحة المناخية موجودة بالفعل فإنها ستستخدم فقط في الوقت المناسب، وحتى الأن لا يوجد أي دليل على وجود مثل هذه الأسلحة.

ماهو رأيك هل تعتقد أن هذه النظريات حقيقة أم ضرب من الخيال؟ 

اذكر رأيك في التعليق 

ليست هناك تعليقات